تقرير مناقصات اعتماد لليوم 19 أكتوبر 2025 - 105 مناقصة حكومية جديدة

نظرة عامة

تشير البيانات إلى وجود نشاط ملحوظ في سوق التوريدات والمشتريات، حيث بلغ إجمالي المناقصات 105، موزعة عبر 12 قطاعًا مختلفًا. تنوع الجهات المشاركة وصل إلى 40 جهة، ما يعكس تنوعًا في المنافسات وزيادة فرص التنافسية. كما تغطي هذه المنافسات 11 منطقة جغرافية، مما يدل على انتشار جغرافي واسع يضمن تمثيلًا جيدًا لمختلف المناطق. بالإضافة إلى ذلك، تنوع الأنشطة إلى 11 نشاطًا مختلفًا يعزز من ديناميكية السوق ويزيد من فرص المشاركة في المنافسة.

تحليل القطاعات

تشير البيانات إلى أن قطاع الرعاية الصحية يتصدر قائمة القطاعات الأكثر نشاطاً من حيث عدد المناقصات، حيث بلغ عددها 39 مناقصة، مما يعكس التوجه الكبير نحو تطوير وتحسين الخدمات الصحية. يليه قطاع الدفاع / العسكري الذي شهد 31 مناقصة، دلالة على استمرار المنافسات في المجال الأمني والعسكري. أما في القطاعات الحكومية، فتتوزع المناقصات على إدارة حكومية والتعليم والثقافة بشكل متساوٍ مع 8 منافسات لكل منهما، مما يعكس تنوع الاهتمامات الحكومية بين الجوانب الإدارية والتعليمية والثقافية. القطاعات الأخرى مثل البيئة والنقل والعلوم والتكنولوجيا والحكومة / التشريعي تملك حصة أقل من المنافسات، الأمر الذي يشير إلى تركيز أقل أو حجم مشاريع أصغر في هذه المجالات. كما نلاحظ أن القطاعات المالية والعدل / القانون تحتلان مراتب منخفضة نسبياً بعدد منافسات محدود، مما يمكن تفسيره بعدم وجود العديد من المشاريع أو الحاجة إلى منافسات أقل في هذه المجالات.

التوزيع الجغرافي

تشير البيانات إلى تركيز واضح لمناقصات ومنافسات المشاريع في بعض المناطق والمدن الرئيسية بالمملكة العربية السعودية. تتصدر منطقة الرياض القائمة بعدد 44 مناقصة، مما يعكس أهمية هذه المنطقة كمركز اقتصادي وإداري. تليها منطقة مكة المكرمة التي شهدت 18 منافسة، ثم المنطقة الشرقية بـ15 مناقصة، مما يدل على توزيع نسبي جيد لكن مع تركيز أكبر في المناطق الكبرى. أما على مستوى المدن، فمدينة الرياض تبرز أيضاً كأكثر المدن استضافةً للمناقصات بعدد 42، تليها جدة بـ17 منافسة، والمدينة المنورة بـ11 مناقصة. هذا التوزيع يعكس تركيز النشاط الاقتصادي والاستثماري في المدن الكبرى والمناطق الحيوية.

جدول توزيع المناقصات حسب المناطق

جدول توزيع المناقصات حسب المدن

تحليل الأنشطة

تشير البيانات إلى تركيز كبير على قطاع التجارة، حيث تستحوذ على الحصة الأكبر من المنافسات بإجمالي 44 مناقصة، مما يعكس أهمية هذا القطاع في السوق الحالي. يأتي بعدها قطاع الخدمات الأخرى الذي يضم 12 مناقصة، مما يدل على تنوع الفرص في هذا المجال. كما يظهر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والرعاية الصحية والنقاهة بتوزيع متساوٍ نسبياً، حيث يحتوي كل منهما على 11 منافسة، مما يعكس الطلب المتزايد على الخدمات التقنية والصحية في الوقت الراهن.بالنسبة للأنشطة الفرعية، تبرز تجارة قطع الغيار الجديدة وتجارة الأدوات والآلات والأجهزة كأكثر القطاعات نشاطاً مع 13 و12 مناقصة على التوالي، مما يعكس أهمية دعم العمليات التجارية والصناعية بمستلزماتها الأساسية. كما تظهر الأنشطة الطبية ومستودعات الأدوية والصيدليات والمستلزمات الطبية بقوة، مشيرة إلى الحاجة المتزايدة للخدمات الصحية. يبرز كذلك قطاع تقنية المعلومات بوجود 10 منافسات، مما يؤكد على التوسع في الخدمات الرقمية والتقنية.التوزيع العام للأنشطة يدل على تنوع جيد بين القطاعات التجارية، الصحية، التقنية، والمقاولات، مما يعزز من فرص المنافسة ويتيح تنوعاً في خيارات الموردين والمستفيدين من هذه المناقصات.

جدول الأنشطة الرئيسية

جدول الأنشطة الفرعية

الملاحظات الرئيسية والخلاصة ليوم الأحد

الملاحظات الرئيسية

- بلغ إجمالي المناقصات 105 مناقصة موزعة على 12 قطاعًا، مما يعكس نشاطًا متنوعًا في سوق التوريدات والمشتريات.- يتصدر قطاع الرعاية الصحية قائمة المنافسات بعدد 39 مناقصة، ما يشير إلى تركيز كبير على تطوير الخدمات الصحية.- قطاع الدفاع / العسكري يأتي في المرتبة الثانية بـ 31 مناقصة، مما يعكس استمرار الطلب على المشاريع الأمنية والعسكرية.- قطاع الإدارة الحكومية يحتل المرتبة الثالثة بعدد 8 منافسات، مما يدل على اهتمام متزايد بالجوانب الإدارية في القطاع العام.- جغرافياً، تتركز المنافسات بشكل كبير في منطقة الرياض بـ 44 مناقصة، تليها مكة المكرمة والمنطقة الشرقية بعدد 18 و15 مناقصة على التوالي.- تنوع الجهات المشاركة (40 جهة) وتوزع المنافسات على 11 منطقة و11 نشاطًا يعزز فرص المنافسة ويضمن انتشارًا جغرافيًا واسعًا.- القطاعات الأخرى مثل البيئة، النقل، والعلوم والتكنولوجيا تحظى بحصة أقل من المنافسات، مما قد يشير إلى فرص نمو مستقبلية في هذه المجالات.

توصيات للمقاولين والموردين

- التركيز على قطاع الرعاية الصحية والدفاع / العسكري: نظرًا لنشاطهما العالي، يُنصح بتطوير عروض تنافسية مخصصة لهذه القطاعات لزيادة فرص الفوز.- تعزيز التواجد في منطقة الرياض: باعتبارها المنطقة الأعلى عددًا في المنافسات، يعد التواجد القوي والاتصال بالعملاء فيها أمرًا استراتيجيًا.- استكشاف فرص في القطاعات الأقل نشاطًا: مثل البيئة والنقل، حيث يمكن للموردين استغلال المنافسة المحدودة للدخول في هذه الأسواق الناشئة.- تنويع محفظة المشاريع: لتقليل المخاطر، يُفضل المشاركة في منافسات متعددة القطاعات والمناطق.- بناء شراكات مع الجهات المشاركة: خاصة في المناطق ذات النشاط المرتفع لتعزيز فرص الفوز بالمناقصات.- متابعة تحديثات المنافسات بانتظام: لضمان استجابة سريعة للعروض وتفادي فرص ضائعة بسبب التأخر في التقديم.

الخلاصة النهائية

تشير بيانات المناقصات ليوم الأحد إلى سوق تنافسية متنامية ومتنوعة جغرافيًا وقطاعيًا، مع تركيز واضح على قطاعات الرعاية الصحية والدفاع، وأهمية منطقة الرياض كمركز رئيسي للنشاط. يفتح هذا التنوع فرصًا متعددة للمقاولين والموردين الذين يركزون على تطوير عروضهم وتوسيع حضورهم الجغرافي والقطاعي، مع ضرورة استغلال القطاعات الأقل نشاطًا كفرص للنمو المستقبلي. الالتزام بسرعة الاستجابة وبناء شراكات استراتيجية سيعزز فرص النجاح في بيئة تنافسية متزايدة.