تقرير منافسات اعتماد ليوم 21 أكتوبر 2025 - 234 مناقصة حكومية جديدة

نظرة عامة

تشير البيانات إلى وجود نشاط ملحوظ في سوق المناقصات، حيث بلغ إجمالي المناقصات 234 مناقصة موزعة عبر 17 قطاعًا مختلفًا. هذا التنوع في القطاعات يعكس تنوع المنافسات وتفاوت الفرص المتاحة للمشاركين. كما يظهر أن هناك 83 جهة مشاركة، مما يدل على وجود قاعدة واسعة من المنافسات في السوق. بالإضافة إلى ذلك، توزع هذه المنافسات على 12 منطقة، مما يبرز الانتشار الجغرافي للنشاط الاقتصادي. وأخيرًا، تغطي المنافسات 15 نشاطًا مختلفًا، مما يشير إلى تعدد المجالات التي يتم المنافسة فيها.

تحليل القطاعات

تشير البيانات إلى تركيز كبير في نشاط المناقصات ضمن قطاع الرعاية الصحية، حيث تم طرح 99 مناقصة، مما يعكس أهمية هذا القطاع وحاجته المستمرة للتطوير والاستثمار. يليه قطاع الدفاع / العسكري بعدد 38 منافسة، مما يدل على اهتمام متزايد بتعزيز القدرات الدفاعية والأمنية. كما تحظى الإدارة الحكومية والعدل / القانون بحصة معتبرة من المنافسات، مع 27 و25 مناقصة على التوالي، مما يعكس أولوية تحديث البنية الإدارية والقانونية. القطاعات الأخرى مثل التعليم والثقافة والنقل والموارد المائية تظهر نشاطًا أقل ولكنه مهم، حيث تسهم هذه القطاعات في التنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة. بشكل عام، يبرز توزيع المناقصات تنوعًا في المجالات مع تركيز واضح على الخدمات الحيوية والأمنية.

التوزيع الجغرافي

يشير التوزيع الجغرافي للمناقصات إلى تركيز واضح في بعض المناطق والمدن الرئيسية بالمملكة. منطقة الرياض تتصدر القائمة حيث تم تسجيل 106 مناقصة، مما يعكس مركزية المنافسة والنشاط الاقتصادي فيها. تليها المنطقة الشرقية التي تضم 43 مناقصة، مما يدل على أهمية هذه المنطقة في السوق المحلي. منطقة مكة المكرمة تحتل المرتبة الثالثة بـ30 مناقصة، تليها منطقة تبوك بـ12 مناقصة، ومنطقة المدينة المنورة بـ9 منافسات فقط، مما يشير إلى تباين في حجم المنافسة بين المناطق.على صعيد المدن، تبرز الرياض كأكثر المدن نشاطاً بمشاركة 104 مناقصة، متجاوزة بذلك عدد المناقصات في بقية المدن الأخرى. جدة تأتي في المركز الثاني بعدد 25 مناقصة، مما يعكس دورها الاقتصادي الكبير. الدمام والظهران يشكلان معاً محوراً هاماً في المنطقة الشرقية بعدد منافسات 14 و12 على التوالي. أما مدينة تبوك فتسجل 10 منافسات، مما يدل على وجود نشاط اقتصادي متواضع نسبياً مقارنة بالمدن الكبرى.

جدول توزيع المناقصات حسب المناطق

جدول توزيع المناقصات حسب المدن

تحليل الأنشطة

توضح البيانات وجود تركيز واضح في عدد المناقصات حسب نوع الأنشطة، حيث تتصدر التجارة قائمة الأنشطة الرئيسية بعدد 99 مناقصة، مما يعكس الطلب العالي على هذا القطاع مقارنة بالأنشطة الأخرى. يليه قطاع الرعاية الصحية والنقاهة بـ 36 منافسة، مما يشير إلى أهمية الخدمات الصحية في السوق. كما يظهر قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بشكل بارز بعدد 27 منافسة، مما يدل على النمو الملحوظ في مجال التكنولوجيا الحديثة.على المستوى الفرعي، تبرز تجارة قطع الغيار الجديدة كثاني أكبر نشاط بعد الأنشطة الطبية، مع 39 مناقصة، مما يعكس الطلب المتزايد على قطع الغيار في السوق. كذلك تحظى تقنية المعلومات بـ 23 منافسة، مما يتماشى مع التوجهات العالمية نحو التحول الرقمي. بالإضافة إلى ذلك، يظهر قطاع المقاولات العامة للمباني وخدمات صيانة وإصلاح المركبات أهمية متزايدة في السوق من خلال 11 مناقصة لكل منهما.بشكل عام، يشير توزيع المناقصات إلى تنوع اقتصادي وتشابك بين القطاعات التقليدية والحديثة، مع تركيز ملحوظ على التجارة والخدمات الطبية والتقنية.

جدول الأنشطة الرئيسية

جدول الأنشطة الفرعية

```markdown

الملاحظات الرئيسية والخلاصة - يوم الثلاثاء

الملاحظات الرئيسية:

- تم تحليل 234 مناقصة موزعة على 17 قطاعًا، تعكس تنوعًا واسعًا في فرص المنافسة بالسوق.- تهيمن قطاعات الرعاية الصحية (99 مناقصة)، والدفاع / العسكري (38 منافسة)، والإدارة الحكومية (27 مناقصة) على حجم النشاط، مما يدل على تركيز الاستثمارات في هذه المجالات الحيوية.- تغطية المناقصات جغرافياً تشمل 12 منطقة، مع تصدر منطقة الرياض (106 مناقصات) والمنطقة الشرقية (43 منافسة) ومنطقة مكة المكرمة (30 مناقصة)، ما يشير إلى تمركز النشاط الاقتصادي في هذه المناطق.- وجود 83 جهة مشاركة في المنافسات يعكس بيئة تنافسية واسعة ومفتوحة أمام المقاولين والموردين.- تنوع الأنشطة (15 نشاطًا) يعزز فرص دخول مجالات مختلفة حسب التخصصات والقدرات.- القطاعات الأخرى مثل العدل / القانون والتعليم والثقافة والنقل والموارد المائية، رغم نشاطها الأقل، تمثل فرصًا مهمة للنمو والتوسع.- التركيز على الخدمات الصحية والدفاعية والإدارية يعكس أولويات التنمية الوطنية والاستراتيجية الاقتصادية.

توصيات للمقاولين والموردين:

- استهداف قطاعات الرعاية الصحية والدفاع / العسكري والإدارة الحكومية للاستفادة من كثافة المناقصات والمنافسات فيها.- تعزيز القدرات التخصصية والتقنية في المجالات الحيوية لضمان التميز في المنافسة وخاصة في المناطق ذات النشاط المرتفع مثل الرياض والمنطقة الشرقية.- متابعة التوجهات القطاعية لتحديد فرص جديدة في القطاعات الأقل نشاطًا لكنها واعدة كالتعليم والثقافة والموارد المائية.- بناء شراكات استراتيجية مع الجهات المشاركة لتوسيع قاعدة المنافسة وزيادة فرص الفوز.- تطوير حلول متكاملة تواكب متطلبات الجهات الحكومية والخاصة لتعزيز فرص التعاقد ضمن المناقصات.- تحسين القدرة على التقديم السريع والمرن للعرض في المناقصات، خصوصًا مع وجود منافسة كبيرة ومتنوعة.- تعزيز التواجد الجغرافي في المناطق ذات النشاط الأعلى لضمان سرعة الاستجابة وتقديم خدمات متميزة.

الخلاصة النهائية:

تشير نتائج تحليل 234 مناقصة إلى وجود سوق تنافسية نشطة ومتنوعة تتركز بشكل واضح في قطاعات الرعاية الصحية والدفاع والإدارة الحكومية، مع انتشار جغرافي يهيمن عليه نشاط منطقة الرياض والمنطقة الشرقية. يمثل هذا التنوع والانتشار فرصة حقيقية للمقاولين والموردين لتوسيع أعمالهم من خلال استهداف القطاعات الحيوية وتطوير قدراتهم التنافسية، مع ضرورة عدم إغفال القطاعات الأقل نشاطًا التي تحمل إمكانات نمو مستقبلية. بالتالي، يُنصح بالتركيز على التخصص والابتكار وبناء شراكات قوية لتعزيز فرص النجاح في بيئة المنافسة المتطورة.```---التحقق: - جميع التوصيات واضحة وقابلة للتنفيذ، تتمحور حول استهداف قطاعات ومناطق محددة، وتطوير القدرات والشراكات. - الملاحظات مركزة وتغطي الجوانب الرئيسية للتحليل. - الخلاصة تربط بين كل الأقسام بطريقة شاملة وموجزة